Tema : Pentingnya Belajar
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
إِنَّ
الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ
بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ
اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ،َأَشْهَدُ أَنْ لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.، أَمَّا بَعْدُ
وَياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ , مَجْلِسُ الأَسَاتِذَةِ, لَجْنَةُ
التَّحْكِيْمِ, مُدِيْرُ الـمَدْرَسَةِ;المُحْتَرَمُوْن
اوَلا هَيـَّا بِنَـا
نَشْكُرُ اللهَ تعـالى الَّذِي قَدْ أَعْطَـانَا جَمِيْعَ نِعَمِهِ وَمِنَنِهِ
عَلَيْنَا حَتَّي نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِي هَـذَا المَكَـان المُبَـارَك. ثانيـا نُصَلِّي
وَنُسَلِّمُ عَلىَ سَيِّدِنَا وَحبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ ص.م. وَعَلىَ اَلِهِ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ
أُقَدِّمُ أَمَـامَكُمْ
خُطْبَةً قَصِيْرَةً تَحْتَ المَوْضُوْعِ ( أَهَـمِّيَةُ التَّعَـلُّمِ ) كُلُّ
هَـذَا لَيْسَ إِلاَّ لِأَمْـرِ أَسـَاتِذَتِنَـا المَحْبُوْبِيْن عَسَى اللهُ
أَنْ يُوَفِّقُ مَـا سَأَقُوْل....ـ أمين.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ
طَلَبُ العِـلْمِ
فَرِيْضَةٌ عَلَيْنَا قـال رسول الله صـلى الله عليه وسـلَم ( طَلَبُ العِلْمِ
فَـرِيْضَةٌ عَلَى كُـلِّ مُسْلِمٍ ) وَوُجُوْبُ طَلَبِ العِـلْمِ كـَافَّةً
لِلرَّجُلِ وَالنِّسَـاءِ , لِلصَّغِيْرِ وَالْكَبِيْرِ حَتَّى قَالَ صـلى الله
عليه وسـلَم ( أُطْلُبِ العِلْمَ مِنَ المَهْدِ اِلَى الَّلحْـدِ )
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ
كُنْ عَـالِمًـا وَلَا
تَكُنْ جَـاهِلًا لِأَنَّ اللهَ تعـلى فَضَّلَ عِبَـادَهُ العَـالِمَ عَلىَ
الجَـاهِلِ ,كَمَـا قال تعـالى فيِ كِتَـابِهِ الكَرِيْمِ (يَرْفَعِ اللهُ
الَّذِيْنَ اَمَنُوْا مِنْكُمْ وَاَّلذِيْنَ اُوْتُوا الْعِـلْمَ دَرَجَـاتٍ )
وكمـا قـال صـلى الله عليه وسـلَم ( فَضْلُ العَـالِمِ عَلَى العَـابِدِ كَفَضْلِ
القَمَرِ عَلىَ سَائِرِ الكَوَاكِبِ ) وَقَـالَ العُلَمَـاءُ الأَخْـَيارُ : (
لَيْسَ المَـْرءُ يُوْلَـدُ عَـالِمًـا # وَلَيْسَ أَخُ العِـلْمِ كَمَنْ هُوَ
جـَاهِلٌ )
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ: لَابُدَّ أَنْ نَغْتَنِمَ` أَوْقَاتَنَا
بِكَثْرَةِ التَّعَلُّمِ وَتَقْلِيْلُ الَّلعْبِ لِأَنَّ التَّعَلُّمَ وَقْتُ
الصِّغَـارِ يُسَهِّلُ لَنَا لِإِقْبَـالِ العِـلْمِ وَقُوَّةٍ فِي الحِفْظِ,
قَـال الشَّـاعِرُ ( التَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الصِّغَـارِ كَـالنَّقْشِ عَلَى
الحَجَـرِ وَالتَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الكِـبَـارِ كَـالنَّقْشِ عَـلَى المَـاءِ )
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ
وَلَكِنْ لَابُدَّ
لَنَـا أَنْ نَتَذَكَّرَ بِأَنَّ العِـلْمَ بِغَيْرِ عَمَلٍ لاَ فَـائِدَةَ لَهَـا
, كمـا قـال ( العـِلْمُ بِلاَ عَمَـلٍ كـَالشَّجَرِ بِلَا ثَمَـرٍ ) لـِذَا،
هَـيَّا بِنَـا نَعْمَـلَ بِمَـا عَـلِمْنَا وَنَبْدَأُ مِنْ أَنْفُسِنَا.
وَأَهـمُّ شَيْئًا الذي لَانَنْسِيْهِ، هَيَّا بِنَا نَبِرُّ وَالدِيْنَا
وَنَحْتَرِمُ أَسَـاتِـذَتِنَا لِأَنَّ ذلك كُـلَّهَـا سَبَبُ النَّجَـاحِ فِي
الـدُّنْيَـا والأَخِـرَةِ .
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ
رَحِمَكُمُ اللهُ
إِذَا وَجَـدْتُمْ خَطَأً فِي كَلاَمِي، كُلُّ ذَلِكَ مِنِّي,,,
وَإِذَا وَجَدْتُمْ صَوَابًـا فَمِنَ اللهِ... وَبِاللهِ التَوْفِيْقْ
وَالْهِدَايَةِ ….
والسلام عليكم ورحمة
الله وبركـاته .
Komentar
Posting Komentar
Add a comment....