Tema : Pemberantasan Narkotika dan Obat-obatan Terlarang
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكاَتُهُ
الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ أَنْعَمَنَا بِنِعْمَةِ اْلإِيْمَانِ
وَاْلإِسْلاَمِ. وَنُصَلِّيْ وَنُسَلِّمُ عَلَى خَيْرِ اْلأَنَامِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ أَمَّا بَعْدُ
صَاحِبُ الفَضِيْلَة ; مُدِيْرُ
الـمَدْرَسَةِ,
مَجْلِسُ الأَسَاتِذَةِ, لَجْنَةُ التَّحْكِيْمِ ,وَأَصْدِقَائِي سَعِيْدُ, رَحِمَكُمُ اللهُ
هَياَّ نَشْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
لِاَنَّ بِعِناَيَتِهِ وَبِرَحْمَتِهِ نَسْتَطِيْعُ اْلآنَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِى
هذاَ الْمَكاَنِ الْمُبَارَكِ.
أُرِيْدُ أَنْ اُلْقِىَ الْخُطْبَةَ
بِالْمَوْضُوْعِ :"إِسْتِئْصَالُ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَمَّةِ
"
ياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ
كَمَا عَرَفْناَ جَمِيْعاً أَنَّ
الشَّبَابَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍ هَامٍّ فِى تَرْقِيَّةِ الشُّعُوْبِ
وَتَقَدُّمِهِمْ. فَهُمْ اَمَلُ اْلاُمَّةِ الَّذِيْنَ سَيُجَاهِدُوْنَ
لِمُسْتَقْبَلِ بَلَدِنَااْلبَاهِرِ . فَهُمْ اَيْضًا اَمَلُ ْالاِسْلاَمِ
الَّذِيْنَ سَيُضَحُّوْنَ اَنْفُسَهُمْ لِتَطْبِيْقِ تَعَالِيْمِهِ فِى
المُسْتَقْبَلِ كَمَا قَالَ النَّبىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ
فِى يَدِ الشُّبَّانِ أَمْرَ اْلأُمَّةِ وَفِى اَقْدَامِهِمْ حَيَاتَهَا.
لَكِنْ لَلاَسَفِ كُناَّ نُشَاهِدُ
كَثِيْرًا مِنْ اَصْحَابِناَ مِنَ الشَّباَبِ اْلآنَ، يَتَجَاوَزُوْنَ عَنْ
اَحْكَامِ دِيْنِ اْلاِسْلاَمِ وَلاَيَهْتَمُّوْنَ بِالتَّرْبِيَّةِ
وَالتَّعْلِيْمِ وَيَتَخَلَّقُوْنَ بِاْلاَخْلاَقِ السَّيِّئَةِ . كَمَا
شَاهَدْناَ فِى التِّلْفَاذِ ، اَوْ سَمِعْناَ فِى الْمِذْياَعِ ، أَوْ قَرَأْناَ
فِى الْجَرِيْدَةِ
أَنَّ كَثِيْرًا مِنَ الشَّباَبِ الَّذِيْنَ يَشْرَبُوْنَ الْخَمْرَ
وَيَأْكُلُوْنَ الْمُخَدِّرَةَ وَاْلاَفْيُوْنَ وَغَيْرَ ذلِكَ .
أَيُّهَا اْلاِخْوَة. كُناَّ لاَ
نَسْتَطِيْعُ أَنْ نَتَفَكَّرَ وَنَتَصَوَّرَ مَاذاَ سَوْفَ يَقَعُ فِى
الْمُسْتَقْبَلِ ؟ وَكَيْفَ بَلْدَتُنَا فِى الْمُسْتَقْبَلِ؟ إِذاَ كاَنَ جَمِيْعُ أَصْحَابِناَ
يُخْدَعُوْنَ بِالْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَات الْمُحَرَّمَةِ ؟
إِذَنْ ، كَيْفَ نُقْبِلُ إِلىَ هذِهِ
الْمَسْئَلَةِ ؟ أَيْوَهْ ، أَيُّهَا اْلاِخْوَة. فِىْ هذِهِ فُرْصَةٍ سَعِيْدَةِ
، سَأُقَدِّمُ لَكُمْ ثَلاَثَةَ طُرُقٍ اَوْ اَحْوَالٍ لِتَوْجِيْهِ وَضَرْبِ
هذِهِ الْمَسْئَلَةِ.
اْلأَوَّلُ ، يَجُوْزُ إِلَيْناَ أَنْ
نَغْرِسَ اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى ، خَاصَّةً ، لِكُلِّ اْلاُسْرَةِ. يَجِبُ
عَلىَ كُلِّ اْلاُسْرَةِ وَعَلىَ كُلِّ الْوَالِدِ اَنْ يَغْرِسَ
اْلاِيْمَانَ وَالتَّقْوَى عَلَى اَوْلاَدِهِ مُنْذُ صِغاَرِهِمْ . ِلاَنَّ
الْوَالِدَ يَلْعَبُ دَوْرًا مُهِمًّا فِىْ تَشْكِيْلِ شَخْصِيَّةِ اَوْلاَدِهِ .
كَماَ قاَلَ النَّبىُّ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ مَوْلُوْدٍ
يُوْلَدُ عَلىَ الْفِطْرَةِ فَاَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ اَوْ يُنَصِّرَانِهِ اَوْ
يُمَجِّسَانِهِ .
ياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ
اَلثَّانِىْ ، يَجُوْزُ إِلَيْنَا
أَنْ نَتَّحِدَ . ِلاَنَّ بِاْلاِتِّحَادِ سَنَسْتَطِيْعُ أَنْ نَسُدَّ وَنُزْيِلَ
الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَةِ الْمُحَرَّمَةِ مِنْ بَلْدَتِنَا كَمَا قَالَ
تَعَالَى : وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَّلاَتَفَرَّقُوْا.
ياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ
اَلثَّالِثُ ، هَيَّا نُعِيْنُ
اَصْحَابَناَ اَوْ جِيْرَانَنَا اَوْ اِخْوَاتَنَا الَّذِيْنَ قَدْ وَقَعُوْا فِىْ
سَهْلِ الْمُخَدِّرَةِ وَاْلاَدْوِيَاتِ الْمُحَرَّمَةِ. كَمَا قَالَ النَّبِىُّ:
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَبِلِسَانِهِ فَاِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذلِكَ اَضْعَافُ
اْلاِيْمَانِ.
ياَإِخْوَانِىْ رَحِمَكُمُ اللهُ. اَكْتَفِىْ كَلاَمِىْ فِىْ هذِهِ
النَّهَارِ وَاَطْلُبُ مِنْ سُوَيْدَاءِ قُلُوْبِكُمْ الْعَفْوَ. إِذَا وَجَدْتُمْ
مِنَ الْخُطْبَةِ أَنِفًا الْخَطَّاتِ . ِلأَنَّ اْلاِنْسَانَ مَحَلُّ الْخَطَاءِ
وَالنِّسْيَانِ. إِلىَ اللِّقَاءِ فِىْ وَقْتٍ آخَرَ. وَأَخِيْرًا اَقُوْلُ
لَكُمْ …
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكاَتُهُ.
Komentar
Posting Komentar
Add a comment....