Tema : Kemuliaan Islam yang tidak ada duanya
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
الْحَمْدُ لله الَّذِى جَـعَلَ النَّهَارَ مَعَاشًا لِلبَشَـرِ
وَاللَّيْلَ رَاحَـةً لِلأَناَمِ وَأَرْسَـلَ رَسُوْلَهُ بِالْهُدَى وَدِيْنِ
اَلْحَقِّ لِـيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُوْنَ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُنَافِقُوْنَ. صَلاَةً وَسَلاَماً دَائِمَيْنِ
مُتَلاَزِمَيْنِ عَلَى حَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الَّذِى قَدْ أَخْرَجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ وَمِنَ
الجَاهِلِيَّةِ إِلىَ الإِسْلاَمِيَّةِ...
المُحْتَرَمُوْنَ; سِيَـادَةُ رَئِيْسِ المَدْرَسَة,
سِيـَادَةُ الأَسَـاتِذ وَالأَسَـاتِذَة,
وَجَمِيْعُ الأَصْحَـابِ الأَحِبَّـاء
لاَ كَلِمَةَ وَلَا
قَوْلَ أَلْقَيْتُهَا إِلاَّ كَلِمَةَ الشُّكْرِ.... الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
العَالَمِيْنَ الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا رَحْمَةً وَتَوْفِيْقًا حَتَّى قَدَرْنَا
عَلَى الإِجْتِمَاعِ فِي هَذَا المَجْلِسِ المُبَارَكِ.
وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَسْعَدِ المَخْلُوْقَاتِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه
وسلم حَامِلِ البُشْرَى عَلىَ المُتَّقِيْنَ وَحَامِلِ النُّذْرَى عَلىَ
المُرْجِمِيْنَ.
أيَها الإخوان في الله
أَقُوْمُ أَمَامَكُمْ جَمِيْعًا، لِأَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ دِيْنِناَ
وَهُوَ الإِسْلاَمُ، كَماَ عَرَفْنَا أَنَّ دِيْنَنَا هَذَا دِيْنٌ كَامِلٌ، دِيْنٌ
الَّذِى حَمَلَهُ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ، وَهُوَ أَحْسَنُ الدِّيْنِ وَ أَعْلىَ
الْمِلَّةِ فىِ هَذِهِ العَالَمِ، أَيْ بِكَلِمَةٍ أُخْرَى: الإِسْـلاَمُ
يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلىَ عَلَيْهِ، وَلِمَاذَا كَذَالِكَ...؟ هُناَكَ أُمُوْرٌ
الَّتِى تُسَـبِّبُهَا:
الأَوَّلُ: الإِسْلاَمُ هُوَ آخِرُ الدِّيْنِ السَمَاوِيِّ،
فَلِذَالِكَ الإِسْلاَمُ دِيْنٌ مُكَمِّلٌ عَلَى أَدْياَنٍ قَبْلَهُ
وَالْمَادَّاتُ فِيْهِ تَتَكَوَّنُ عَلَى كُلِّ إِحْتِيَاجِ الناَّسِ فىِ
الدُنْياَ وَ الأَخِرَةْ ، قال الله تعالى: اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيْناً. الأَيَةْ
أيَها الإخوان في الله
الثَّانِى: قَوْلُ اللهِ تَعَالىَ فىِ سُوْرَةِ :آلِ عِمْرَانْ
الأَيَّةْ: تِسْعَ عَشْرَةَ، وَهُوَ (( إِنًّ الدِيْنَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ
)) إِذَنْ الإِسْلاَمُ دِيْنُ الَّذِي أَرْسَلَ اللهُ بِهِ نَبِيَّناَ مُحَمَّدًا
وَكَانَ اللهُ رَضِيَ بِهِ.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ ..
وَلِكَوْنِ هَذَا حَيَّ بِناَ أَنْ نَتَمَسَّكَ طَرِيْقَةً وَاحِدَةً
وَهِيَ الرُّجُوْعُ إِلىَ وَصِيَّةِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَهِيَ القُرْآنُ وَالسُـنَّةُ..لِأَيِّ شَيْئٍ ؟ لِإحْيَاءِ
وَلِظُهُوْرِ دِيْنِناَ كَمَا شِعَارُناَ : الإِسْلاَمُ يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى
عَلَيْهِ. وَسَعِدْنَا فىِ الدَارَيْنِ يَعْنِى فِى الدُنْيَا وَ الآخِرَةِ، فِى
الدُنْياَ حَسَنَةٌ وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةٌ.
أيها الْمُسْتَمِعُوْنَ الكِرَامْ ...
هَكَذَا دِيْنُنَا ، الإِسْلاَمُ يَعْلُوْ وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ ،
مَتَى كَانَ الْمُسْلِمُوْنَ يَقُوْمُوْنَ تَحْتَ ضَوْءِ القُرْآنِ وَالسُنَّةِ .
وَالإِسْلاَمُ لاَ يَعْلُوْ وَ يُعْلَى عَلَيْهِ، مَتَى كَانَ الْمُسْلِمُوْنَ
يَذْهَبُوْنَ وَيَتْرُكُوْنَهُمَا.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ ..
كَفَاكُمْ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ القَصِيْرَةِ، وَلَسْتُ أَناَ
خَطِيْبًا مَاهِرًا وَلَسْتُ عَالِمًا خَاطِرًا، إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّى مِنْ
حَسَـنَاتٍ فَمِنَ اللهِ تَعَالَى، وَإِنْ وَجَدْتُمْ مِنْ سَـيِّئَاتٍ فَمِنْ
نَفْسِى… وَبِاللهِ التَوْفِيْقْ وَالْهِدَايَةِ وَالرِّضَا وَالعِنَايَةْ ….
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
Komentar
Posting Komentar
Add a comment....